مبادرة زيادة الاستثمار من أجل البيئة
زادت بلدية غاليسيا في إسبانيا استثمارها بشكل ملحوظ ليصل إلى 25 مليون يورو لبناء وإدارة أول مصنع عام لإعادة تدوير المنسوجات في البلاد. تعكس هذه الخطوة التزام المنطقة الراسخ بالاستدامة البيئية وإدارة النفايات.
الجدول الزمني التشغيلي والامتثال
سيبدأ المصنع، المقرر تشغيله بحلول يونيو 2026، معالجة نفايات المنسوجات من الكيانات الاجتماعية والاقتصادية وحاويات جمع النفايات من الشوارع. وأعلن ألفونسو رويدا، رئيس الحكومة الإقليمية، أن المصنع سيكون أول منشأة عامة في غاليسيا، وسيتوافق مع اللوائح الأوروبية الجديدة.
مصادر التمويل وتفاصيل العطاء
كان الاستثمار الأولي المتوقع 14 مليون يورو في أوائل أكتوبر 2024. وستغطي الأموال الإضافية تكاليف البناء، مع توفير ما يصل إلى 10.2 مليون يورو من صندوق التعافي والمرونة التابع للاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية في الدول الأعضاء. كما ستُطرح إدارة المحطة للمناقصة لفترة أولية مدتها سنتان، مع إمكانية التمديد لسنتين إضافيتين.
توسيع المعالجة والقدرة
بمجرد بدء تشغيل المصنع، سيُطوّر آليةً لتصنيف نفايات النسيج حسب تركيبها المادي. بعد الفرز، تُرسَل المواد إلى مراكز إعادة التدوير لتحويلها إلى منتجات مثل ألياف النسيج أو مواد العزل. في البداية، سيتمكن المصنع من معالجة 3000 طن من النفايات سنويًا، مع إمكانية زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 24000 طن على المدى البعيد.
الوفاء بالالتزامات وتعزيز الاقتصاد الدائري
يُعد هذا المشروع بالغ الأهمية، إذ يُساعد البلديات المحلية على الوفاء بالتزاماتها، بدءًا من الأول من يناير، بجمع وتصنيف نفايات المنسوجات بشكل منفصل، في إطار قانون النفايات والتربة الملوثة. وبهذا، تُخطو غاليسيا خطوةً هامةً نحو تقليل نفايات المنسوجات في مكبات النفايات، وتعزيز الاقتصاد الدائري. ومن المتوقع أن يُمثل افتتاح هذا المصنع مثالًا يُحتذى به للمناطق الأخرى في إسبانيا وأوروبا في التعامل مع مشكلة نفايات المنسوجات المتنامية.
الأقمشة غير المنسوجة: خيار صديق للبيئة
في سياق حملة إعادة تدوير المنسوجات في غاليسيا،الأقمشة غير المنسوجةخيار صديق للبيئة، يتميز بالاستدامة العالية.مادة البولي بروبيلين غير المنسوجة القابلة للتحلل الحيويتُحقق تدهورًا بيئيًا حقيقيًا، مما يُقلل من النفايات طويلة الأمد. كما أن إنتاجها يستهلك طاقة أقل. هذه الأقمشةنعمة للبيئة، بما يتماشى تمامًا مع المبادرات الخضراء.
وقت النشر: ٢٥ فبراير ٢٠٢٥